حوار النخبة OPTIONS

حوار النخبة Options

حوار النخبة Options

Blog Article



أحمد منصور: أزمة النخبة هي أزمات فردية لهؤلاء الناس أم أنها أيضا أزمات مجتمع، انعكاس لأزمة المجتمع؟

وعلى المستوى الجماعي، لا تخفى أهمية عامل احترام الديموقراطية وحقوق الإنسان كمؤشر أساسي ضمن مجموعة من المؤشرات التي يقاس بها مدى تقدم وتطور الدول.

العالم محمد بن موسى الخوارزمي الذي درس علم الهندسة والجبر والفلك، والذي قام بإدخال الأرقام الهندوسية والعربية على اللغة، وهو العالم الذي اخترع مفهوم اللوغاريتمات أو ما تعرف بالخوارزميات، هو الذي اخترع رقم الصفر، وقد اخترع أيضاً آلة سميت ( مربع الظل)، وهي آلة حددت الارتفاع الخطي للأجسام والرصد الزاوي لها، بالإضافة إلى اختراعه للآلة الرباعية التي ساهمت في تحديد الوقت عن طريق تحديد مكان القمر والشمس، حيث كانت هذه الآلة في ذلك الوقت من أكثر الآلات استخداماً.

وفي تقديرنا فقد شكلت "ثورة ديسمبر/كانون الأول" محطة مهمة في هذا المشروع الذي سلط على المجتمع السوداني وسائل ناعمة كالإعلام والثقافة ومنظمات المجتمع المدني، وأخرى عنيفة كالحروب التي لا تنتهي، بهدف إفراغ الدولة من عناصر قوتها المادية ونقلها إلى مربع عدم الاستقرار والتنابذ الاجتماعي.

. مما يحد من فرص ترسيخ تصوراتها الإصلاحية داخل المجتمع والدولة؛ ويجعل من كل الخطوات "الإصلاحية" المتخذة محدودة الأثر ولا ترقى إلى مستوى حاجات وانتظارات الجماهير.

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، أن دولة الإمارات تعد نموذجاً متفرداً في التعايش والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة على كافة المستويات، وأن ثقافة التسامح التي تشتهر بها الدولة ليست وليدة اليوم، بل امتداد لثقافة سائدة في المجتمع الإماراتي الأصيل منذ القدم.

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، على الدور المهم للتسامح الطبي، في تعزيز الكفاءة والفعالية في نظم الرعاية الصحية.

بدوره، قال المهندس يحيى بن سعيد آل لوتاه، نائب رئيس مجلس الأمناء، إن إطلاق المؤسسة لهذه المبادرات على صعيد نشر وتعزيز ثقافة التسامح بين الجمهور بشكل عام، وفي القطاع الطبي على وجه الخصوص، إنما هو رسالة إلى الطلاب والأساتذة وكافة المنتسبين إلى قطاع الرعاية الصحية لتحفيزهم على تحمل مسؤولياتهم في تنمية قيم الخير.

لقد ثبت أن الاستبداد والقمع انقر على الرابط ومختلف الممارسات الديكتاتورية؛ وسيادة علاقة متوترة يشوبها الحذر والشك بين الأنظمة الحاكمة ومختلف الفاعلين والنخب السياسية؛ تسهم بصورة ملحوظة في القضاء على روح الاعتدال والتسامح والحوار داخل المجتمع؛ الأمر الذي يطرح مخاطر وتحديات كثيرة على الدولة والمجتمع.

وأمام هذه المعطيات الموضوعية والذاتية التي تؤكد حجم الإكراهات التي تعوق عمل النخب السياسية؛ تصبح مهمة هذه الأخيرة نحو الإصلاح التغيير أمرا صعبا إن لم نقل مستحيلا.

بث مباشر حوار مع الباحث سلام الكواكبي بعنوان: "واقع المجتمعات العربية بين النخبة التقليدية والنخبة الجديدة"

وهكذا نجحت النخب السياسية الحاكمة في مختلف الأقطار العربية إلى حد كبير في تدجين العديد من النخب(المثقفة، الاقتصادية، الدينية، العسكرية، الحزبية، الحكومية.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

وأوضحت القاسمي أن القائد الملهم يستمدّ قوته من أخلاقه ومعرفته وتفوّقه في مجاله الذي به يصنع تاريخ الوطن، وقدرته على صنع ورعاية المزيد من القادة الجدد.

Report this page